تسرح بنا الذكريات في ضروب من الخيال ، و يغوص القلب في متاهات ليفتش و يلملم بقايا صداقة و محبة أهملها البعاد و تناساها الجفاء ، فتتحرك مشاعر كانت ساكنة سكون الليل و هادئة هدوء السحر، و يفيض الخاطر بعواطف دفاقة تعبر عن هذه المودة الصادقة ، لقد فتشت طويلا عن معناها فلم أجده و تساءلت عن كنهها فلم أجد جوابا يشفي غليلي .
الصداقة ..... إنها بحر عميق عمق الزمن ، قد تبدأ بكلمة وتنتهي بكلمة ، لكن الكلمات لا تستطيع التعبير عن مغزاها العميق وفك لغزها العجيب ، ما أجملها حينما لا يشوبها شائب من الغدر و الخيانة . فإذا كان من السهل في هذه الدنيا لقاء صديق لمن الصعب وجود قلب يلهج بحبك و يعرف لك قدرك ، فليس بالصديق ذاك الذي يبدي لك المودة و يمدحك في وجهك لكنه يضمر لك حقدا دفينا و تراه يطعنك في غيبتك ، ويحاول إفساد تصورات الناس تجاهك ، أو ذاك الذي يكون معك وقت الفرج ، أما إن ضاقت بك فلن تجد له أثرا .إنما الصديق الحقيقي هو ذاك الذي يحفظ لك سرك ، يحترمك في حضرتك ويكون وفيا لك في غيبتك ، ينصحك و يواجهك بأخطائك لا ينافقك و يجاملك عليها . فالناس معادن و المعاملات خير محك لفهم تلك المعادن ، والصديق الوفي يختصر عليك مسافات من التعب و المعاناة من مواقف قد تصطدم بها في معترك الحياة .
الصداقة ..... إنها بحر عميق عمق الزمن ، قد تبدأ بكلمة وتنتهي بكلمة ، لكن الكلمات لا تستطيع التعبير عن مغزاها العميق وفك لغزها العجيب ، ما أجملها حينما لا يشوبها شائب من الغدر و الخيانة . فإذا كان من السهل في هذه الدنيا لقاء صديق لمن الصعب وجود قلب يلهج بحبك و يعرف لك قدرك ، فليس بالصديق ذاك الذي يبدي لك المودة و يمدحك في وجهك لكنه يضمر لك حقدا دفينا و تراه يطعنك في غيبتك ، ويحاول إفساد تصورات الناس تجاهك ، أو ذاك الذي يكون معك وقت الفرج ، أما إن ضاقت بك فلن تجد له أثرا .إنما الصديق الحقيقي هو ذاك الذي يحفظ لك سرك ، يحترمك في حضرتك ويكون وفيا لك في غيبتك ، ينصحك و يواجهك بأخطائك لا ينافقك و يجاملك عليها . فالناس معادن و المعاملات خير محك لفهم تلك المعادن ، والصديق الوفي يختصر عليك مسافات من التعب و المعاناة من مواقف قد تصطدم بها في معترك الحياة .