كان هنالك شاب ثري يدعى(مايك) و شابة تدعى(إيزابيلا)يحبان بعضهما كثيراً و إتفقا على الزواج,و لكن كان يوجد أيضاً فتاة أخرى حقودة تريد الشاب أن يكون من نصيبها تدعى(جين) و أرادت التخلص من (إيزابيلا)بأية طريقة .
و في أحد الأيام كانت (إيزابيلا)تسير في الشارع فتبعتها(جين)بسيارتها و صدمتها و هربت,أرادت قتلها و حادثت أخاها يدعى(جيمس)ليتصرف بأمر(إيزابيلا) فأخذها إلى بيت في الغابة بعيد عن عيون الناس و إعتنى بها ليفسح المجال أمام أخته لتتقرب من(مايك)و هذا ما حدث بعد أن فقد الأمل من عودة حبيبته(إيزابيلا).
إعتنى(جيمس)بالفتاة جيداً لأنه كان يحبها جداً,و بعد أن تعافت من الحادث كانت قد فقدت ذاكرتها و أفهمها(جيمس)أنه الوحيد في العالم الذي بقي لها و أنه حبيبها.
و كان (مايك و جين)على وشك أن يعلنا خطوبتهما بضغط من والديه ,و شاءت الأقدار أن يلتقيا الحبيبان مع بعضهما(مايك و إيزابيلا)و أخذ الشاب بالبكاء فرحاً و بدأ بتذكيرها بالأيام التي قضياها معاً,لكن الفتاة لم تذكر شيئاً لأنها فاقدة للذاكرة ,أخذها (مايك)إلى شاطئ البحر حيث تقابلا لأول مرة,لكن دون جدوى (صعق الشاب كثيراً و سكن الحزن قلبه) مرّت الأيام و تعرضت(إيزابيلا)لصدمة على رأسها أعادت لها ذاكرتها و ذهبت مسرعة إلى حبيبها لتخبره بذلك و عمّت الفرحة قلبيهما بعد شهور من الحزن و الضياع.
بعد أيام تعرضت الفتاة للدوار و أغمي غليها فأخذها الشاب مسرعاً إلى المشفى ليُصعق بخبر بل بفاجعة(إيزابيلا لن تعيش طويلاً,لديها سرطان في عينها),صُدم(مايك)كثيراً و أخذ سيل الدمع يسبق المطر في الهطول,أخبره الطبيب ما من حل إلا في إستئصال عينيها(لكن إيزابيلا رفضت لأنها تريد أن تمضي ما بقي من عمرها في رؤية حبيبها ).
ذهب (جيمس) الذي إعتنى بالفتاة بعدما تعرّضت لحادث و سأل عن إمكانية التبرع بالأعضاء و علم بإمكانية ذلك لكن إذا يوجد شخص ميّت مات (موتاً سريرياً ),ذهب(جيمس)وكتب على بطاقة تبرع بالأعضاء(أنا اسمي جيمس ماركس أريد التبرع بأعيني للفتاة إيزابيلا لينكلن)و ركب سيارته و قادها بسرعة هائلة و ترك المقوّد و وضع يديه على أعينه بقوة لكي لا تتأذيا و سارت السيارة إلى حافة الطريق لتصطدم بصخرة كبيرة.
و كان الحبيبان في منزل(مايك)حزينان إلى أن أتاهما إتصال هاتفي أخبرهما بوجود متبرع لعينيها فسارعا للمشفى لإجراء العملية و بعد أن دخلت الفتاة لإجرائها,أتا شرطي ليعطي لمايك ورقة كتبها الشخص الميت المتبرع كُتب فيها(لم أستطع الحصول على قلبك لكن سأجعلك ترين العالم من عيوني)علم الشاب أن جيمس هو من قتل نفسه ليتبرع بعيونه لها,و لكنه خبّأ ذلك عن إيزابيلا لكي لا تحزن وهي في هذا الوضع و بعد نجاح العملية و عودتهما للبيت و تزوجا سقطت من جيب حبيبها الورقة التي كتبها جيمس و أخذت بالبكاء على من قدّم لها المساعدة عندما كانت متعرضة للحادث وإعتنى بها.
وفي مرة من الأيام طلب حبيبها أن تجلُب له اللون الزهري لكنّها أحضرت له الأزرق صُدمت الفتاة وبدأ الشك والخوف ينتابها و لكنها أيضا أصبحت ترى ضباباً كثيفاً وأيقنت أن المرض قد عاد من جديد وأكد ذلك الطبيب,شعرت الآن ببداية النهاية’لن تستطيع أن تشيخ مع حبيبها.
و بعد مضي أسبوعان دخل التعب جسمها بالكامل فأخذها مايك إلى حيث إلتقيا أول مرة وإستندت على صدر حبيبها و هي تتنفس بصعوبة وأخذا يتذكران معاً أيامهم الجميلة بصوت هادئ سألها مايك:هل ستحبين غيري في السماء؟,أجابته:لا هذا المرض أو غيره ينسيني ذكراك.
و لفظت إيزابيلا أنفاسها الأخيرة وإستمر مايك في الكلام كما لو أنها لم تمت والدموع تسيل من عينيه.
بعد بضعة أسابيع ذهب مايك إلى الشاطئ مُحضراً معه البيانو وأخذ يعزف أغنيتهما المفضلة وهو ينظرللسماء يتخيّل أن حبيبته تنظر إليه و قال بصوت ناعم واثق :إنتظريني يا حبي الوحيد لن أتأخر عليكي في المجيء و أرجوكي لا تحبي أحداً غيري.(انتظريني).
كلها ألم بألم ,فإكتب ما شئت يا قلم.
موسى وردة
M
و في أحد الأيام كانت (إيزابيلا)تسير في الشارع فتبعتها(جين)بسيارتها و صدمتها و هربت,أرادت قتلها و حادثت أخاها يدعى(جيمس)ليتصرف بأمر(إيزابيلا) فأخذها إلى بيت في الغابة بعيد عن عيون الناس و إعتنى بها ليفسح المجال أمام أخته لتتقرب من(مايك)و هذا ما حدث بعد أن فقد الأمل من عودة حبيبته(إيزابيلا).
إعتنى(جيمس)بالفتاة جيداً لأنه كان يحبها جداً,و بعد أن تعافت من الحادث كانت قد فقدت ذاكرتها و أفهمها(جيمس)أنه الوحيد في العالم الذي بقي لها و أنه حبيبها.
و كان (مايك و جين)على وشك أن يعلنا خطوبتهما بضغط من والديه ,و شاءت الأقدار أن يلتقيا الحبيبان مع بعضهما(مايك و إيزابيلا)و أخذ الشاب بالبكاء فرحاً و بدأ بتذكيرها بالأيام التي قضياها معاً,لكن الفتاة لم تذكر شيئاً لأنها فاقدة للذاكرة ,أخذها (مايك)إلى شاطئ البحر حيث تقابلا لأول مرة,لكن دون جدوى (صعق الشاب كثيراً و سكن الحزن قلبه) مرّت الأيام و تعرضت(إيزابيلا)لصدمة على رأسها أعادت لها ذاكرتها و ذهبت مسرعة إلى حبيبها لتخبره بذلك و عمّت الفرحة قلبيهما بعد شهور من الحزن و الضياع.
بعد أيام تعرضت الفتاة للدوار و أغمي غليها فأخذها الشاب مسرعاً إلى المشفى ليُصعق بخبر بل بفاجعة(إيزابيلا لن تعيش طويلاً,لديها سرطان في عينها),صُدم(مايك)كثيراً و أخذ سيل الدمع يسبق المطر في الهطول,أخبره الطبيب ما من حل إلا في إستئصال عينيها(لكن إيزابيلا رفضت لأنها تريد أن تمضي ما بقي من عمرها في رؤية حبيبها ).
ذهب (جيمس) الذي إعتنى بالفتاة بعدما تعرّضت لحادث و سأل عن إمكانية التبرع بالأعضاء و علم بإمكانية ذلك لكن إذا يوجد شخص ميّت مات (موتاً سريرياً ),ذهب(جيمس)وكتب على بطاقة تبرع بالأعضاء(أنا اسمي جيمس ماركس أريد التبرع بأعيني للفتاة إيزابيلا لينكلن)و ركب سيارته و قادها بسرعة هائلة و ترك المقوّد و وضع يديه على أعينه بقوة لكي لا تتأذيا و سارت السيارة إلى حافة الطريق لتصطدم بصخرة كبيرة.
و كان الحبيبان في منزل(مايك)حزينان إلى أن أتاهما إتصال هاتفي أخبرهما بوجود متبرع لعينيها فسارعا للمشفى لإجراء العملية و بعد أن دخلت الفتاة لإجرائها,أتا شرطي ليعطي لمايك ورقة كتبها الشخص الميت المتبرع كُتب فيها(لم أستطع الحصول على قلبك لكن سأجعلك ترين العالم من عيوني)علم الشاب أن جيمس هو من قتل نفسه ليتبرع بعيونه لها,و لكنه خبّأ ذلك عن إيزابيلا لكي لا تحزن وهي في هذا الوضع و بعد نجاح العملية و عودتهما للبيت و تزوجا سقطت من جيب حبيبها الورقة التي كتبها جيمس و أخذت بالبكاء على من قدّم لها المساعدة عندما كانت متعرضة للحادث وإعتنى بها.
وفي مرة من الأيام طلب حبيبها أن تجلُب له اللون الزهري لكنّها أحضرت له الأزرق صُدمت الفتاة وبدأ الشك والخوف ينتابها و لكنها أيضا أصبحت ترى ضباباً كثيفاً وأيقنت أن المرض قد عاد من جديد وأكد ذلك الطبيب,شعرت الآن ببداية النهاية’لن تستطيع أن تشيخ مع حبيبها.
و بعد مضي أسبوعان دخل التعب جسمها بالكامل فأخذها مايك إلى حيث إلتقيا أول مرة وإستندت على صدر حبيبها و هي تتنفس بصعوبة وأخذا يتذكران معاً أيامهم الجميلة بصوت هادئ سألها مايك:هل ستحبين غيري في السماء؟,أجابته:لا هذا المرض أو غيره ينسيني ذكراك.
و لفظت إيزابيلا أنفاسها الأخيرة وإستمر مايك في الكلام كما لو أنها لم تمت والدموع تسيل من عينيه.
بعد بضعة أسابيع ذهب مايك إلى الشاطئ مُحضراً معه البيانو وأخذ يعزف أغنيتهما المفضلة وهو ينظرللسماء يتخيّل أن حبيبته تنظر إليه و قال بصوت ناعم واثق :إنتظريني يا حبي الوحيد لن أتأخر عليكي في المجيء و أرجوكي لا تحبي أحداً غيري.(انتظريني).
كلها ألم بألم ,فإكتب ما شئت يا قلم.
موسى وردة
M