........ لآرائكم , و أفكاركم ً
....... ضمن مساحة من النقاش الجاد ..... 
من طرف مدادُكِ في ثغرِ الزمانِ رضابُ | وخطكِ في كلتا يديهِ خضابُ |
وكفُّكِ في مثلِ البدرِ قد لاحَ نصفهُ | فلا بدعَ في أنّ اليراعَ شهابُ |
كلحظكِ أو أمضى وإن كانَ آسيا | جراحَ اللواتي ما لهنَّ قرابُ |
يمجُّ كمثلِ الشهدِ مجتهُ نحلةٌ | وإن لم يكن فيما يمجُّ شرابُ |
ويكتبُ ما يحكي العيونَ ملاحةً | وما السحرُ إلا مقلةٌ وكتابُ |
فدونكِ عيني فاستمدي سوادها | وهذا فؤادٌ طاهرٌ وشبابُ |
أرى الكفَّ من فوقِ اليراعِ حمامةً | وتحتَ جناحيها يطيرُ غرابُ |
كأنَّ أديمَ الليل طرسٌ كتبتهِ | وفيهِ تباشيرُ الصباحِ عتابُ |
كأنَّ جبينَ الفجرِ كانَ صحيفةً | كأنَّ سطورَ الخطِّ فيهِ ضبابُ |
كأنَّ وميضَ البرقِ معنىً قدحتهِ | كأنَ التماعَ الأفقِ فيهِ صوابُ |
كأنكِ إما تنظري في كتابةٍ | ذكاءٌ وأوراقُ الكتابِ سحابُ |
أراكِ ترجينَ الذي لستِ أهلهُ | وما كلُّ علمٍ إبرةٌ وثيابُ |
كفى الزهرَ ما تندَّى بهِ راحةُ الصبا | وهل للندى بينَ السيولِ حسابُ |
وما أحمقَ الشاةَ استغرتْ بظلفها | إذا حسبتْ أنّ الشياهَ ذئابُ |
فحسبكِ نبلاً قالة الناسِ أنجبتْ | وحسبكِ فخراً أن يصونكِ بابُ |
لكِ القلبُ من زوجٍ ووُلدٍ ووالدٍ | وملكُ جميع العالمينَ رقابُ |
ولم تخلقي إلا نعيماً لبائسٍ | فمن ذا رأى أن النعيمَ عذابُ |
دعي عنكِ قوماً زاحمتهم نساءُهم | فكانوا كما حفَّ الشرابُ ذبابُ |
تساووا فهذا بينهم مثلَ هذهِ | وسيَانَ معنىً يافعٌ وكعابُ |
وما عجبي أنَّ النساءَ ترجّلتْ | ولكنَّ تأنيثَ الرجالِ عجابُ |
2 مشترك
مدادك / مصطفى صادق الرفاعي
الحسين- سيد الكلمات
عدد المساهمات : 321
تاريخ التسجيل : 25/11/2009
العمر : 34
الموقع : في كل قلب أحب بصدق
المزاج : عاشق على طووول
BETA- الأعضاء
عدد المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 30/09/2010
العمر : 33
المزاج : البرمجيات
ما شاء الله يا أخي الحسين كلمات جميلة و معاني معبرة
مشكور و نحن بانتظار جديدك
أخوك في الله BETA [center]
مشكور و نحن بانتظار جديدك
أخوك في الله BETA [center]