رسالة إلى الإرهاب ....
وما ذنبُ القضاءِ بموتِ شخصٍ
تباعدَ عن ذويهِ بلا اغترابِ
فهذي الحربُ قد قتلتَ أُناساً
أذاقتْ خلّهم مرَّ الشرابِ
فمهلاً في مجالِ الحربِ مهلاً
فما طعمُ الشعوبِ بمستطابِ
فلاً قتلاً و لا تشريدَ أهلٍ
و لا ذبحاً ولا قطعَ الرقابِ
فيا إرهابُ مهلاً إن غضِبْنا
كبحرٍ طاحَ في قلبِ العُبابِ
ألا يا ابنَ اللقيطةِ سوفَ تدريْ
بأنَّا خيرُ من فوقِ الترابِ
فإمّا تعرضوا عن نارِ حربٍ
و إلا فانظروا يومَ الخرابِ
فنحنُ العربَ تاريخٌ أصولاً
لنا الأبطالُ تفخرُ بانتسابِ
فبشارٌ يصحِحُ في البرايا
وينهضُ بالشعوبِ بلا إيابِ
يقودُ النَّاس في حبٍّ كبيرٍ
و شبلُ الأسدِ تعلو كالعقابِ
فبشارٌ شموخُ العربِ جمعاً
وحكَّامُ البريَّةِ في الغيابِ
تباعدَ عن ذويهِ بلا اغترابِ
فهذي الحربُ قد قتلتَ أُناساً
أذاقتْ خلّهم مرَّ الشرابِ
فمهلاً في مجالِ الحربِ مهلاً
فما طعمُ الشعوبِ بمستطابِ
فلاً قتلاً و لا تشريدَ أهلٍ
و لا ذبحاً ولا قطعَ الرقابِ
فيا إرهابُ مهلاً إن غضِبْنا
كبحرٍ طاحَ في قلبِ العُبابِ
ألا يا ابنَ اللقيطةِ سوفَ تدريْ
بأنَّا خيرُ من فوقِ الترابِ
فإمّا تعرضوا عن نارِ حربٍ
و إلا فانظروا يومَ الخرابِ
فنحنُ العربَ تاريخٌ أصولاً
لنا الأبطالُ تفخرُ بانتسابِ
فبشارٌ يصحِحُ في البرايا
وينهضُ بالشعوبِ بلا إيابِ
يقودُ النَّاس في حبٍّ كبيرٍ
و شبلُ الأسدِ تعلو كالعقابِ
فبشارٌ شموخُ العربِ جمعاً
وحكَّامُ البريَّةِ في الغيابِ