:: أرض الفكر سلمية ::
للأستاذ الشاعر خالد محمود الخالد
للأستاذ الشاعر خالد محمود الخالد
هذي سلميةُ جدُّّها اسـماعيلُ
و الفكرُ والإنسانُ والتأويلُ
والفكرُ يركضُ خلفها مُتسابقاً
فإذا أتاها أورقَ التعليــلُُُُُُُ
ولكلِّ فكرٍ في الدُّنـا أمجادُهُ
ولكلِّ مجدٍ ههنا تـعديـلُ
لسنا نقولُ من الكلامِ جزافَهُ
فلكلِّ قـولٍ حجة ٌودلـيلُ
ولكلِّ قول ألف قوّال له
ولكلَّ صبح ضيفه المأمولُ
ولـكـلِّ صُبح ٍضيفُهُ متهلِّلٌ
في صدرِها ومكانُهُ تفضيـلُ
ولكلِّ ضيفٍ ألفُ بيتٍ باسـمٍ
وبكلِّ بيـتٍ مُؤنسٌ وخليـلُ
ولكلِّ خلٍّ كأسُـــهُ مجدولةٌ
من نخوةٍ وزجاجُها تنزيـلُ
ولكلِّ كأسٍ خمرُهـا ممزوجة ٌ
برؤى الندى ودموعُها تقبيلُ
لا الأندرينُ ولا معتَّقُ خمرِها
فـكرومُنا أعنابهـا تدليـلُ
هذي سلميةُ فابتسمْ فسماؤها
وترابها وهواؤها تفصيــلُ
فلقــد زرعناها على جفنِ الذرا
من قبلِ أن يطأَ الثرى هابيلُ
ولقد عشـــقناها بما شئنا لها
لانرتضي إنْ رامهـا تبديـلُ
فالشمسُ ترقصُ في روابيها جوىً
ويشدُّهـا لسفوحنا تـأهيـلُ
فإذا رفضنا فالظلامُ مشاكسٌ
وإذا قبلنا فالسنا تطويـلُ
ولذا انتشرنا فكرةً كونيَّــةً
لم يأتِها عبرَ المدى تهويلُ
فقد اعترفنا بالجميع محبّةً
فالحبُّ يهطل عندنا ويسيلُ
و الفكرُ والإنسانُ والتأويلُ
والفكرُ يركضُ خلفها مُتسابقاً
فإذا أتاها أورقَ التعليــلُُُُُُُ
ولكلِّ فكرٍ في الدُّنـا أمجادُهُ
ولكلِّ مجدٍ ههنا تـعديـلُ
لسنا نقولُ من الكلامِ جزافَهُ
فلكلِّ قـولٍ حجة ٌودلـيلُ
ولكلِّ قول ألف قوّال له
ولكلَّ صبح ضيفه المأمولُ
ولـكـلِّ صُبح ٍضيفُهُ متهلِّلٌ
في صدرِها ومكانُهُ تفضيـلُ
ولكلِّ ضيفٍ ألفُ بيتٍ باسـمٍ
وبكلِّ بيـتٍ مُؤنسٌ وخليـلُ
ولكلِّ خلٍّ كأسُـــهُ مجدولةٌ
من نخوةٍ وزجاجُها تنزيـلُ
ولكلِّ كأسٍ خمرُهـا ممزوجة ٌ
برؤى الندى ودموعُها تقبيلُ
لا الأندرينُ ولا معتَّقُ خمرِها
فـكرومُنا أعنابهـا تدليـلُ
هذي سلميةُ فابتسمْ فسماؤها
وترابها وهواؤها تفصيــلُ
فلقــد زرعناها على جفنِ الذرا
من قبلِ أن يطأَ الثرى هابيلُ
ولقد عشـــقناها بما شئنا لها
لانرتضي إنْ رامهـا تبديـلُ
فالشمسُ ترقصُ في روابيها جوىً
ويشدُّهـا لسفوحنا تـأهيـلُ
فإذا رفضنا فالظلامُ مشاكسٌ
وإذا قبلنا فالسنا تطويـلُ
ولذا انتشرنا فكرةً كونيَّــةً
لم يأتِها عبرَ المدى تهويلُ
فقد اعترفنا بالجميع محبّةً
فالحبُّ يهطل عندنا ويسيلُ